أكد المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي أرسين فينجر، أن سبب حزن المهاجم
البرتغالي لريال مدريد، كريستيانو رونالدو، يعود إلى "التطلعات الكبيرة"
و"نزعة الأنا القوية" لديه حال عدم وصوله لحالة الرضا الكامل.
وقال
فينجر في مدونته الشخصية على شبكة (يوروسبورت) بالإسبانية "كريستيانو سوبر
لاعب، اللاعبون الكبار دائما ما يكون طموحهم كبير للغاية، وكذلك نزعة
(الأنا) القوية، لأنهم لا يكونوا راضين عن مستواهم إذا كان متوسطا. يريدون
أن يكونوا الأفضل في العالم. وهذا الثمن لابد أن يدفعوه. على كل حال فعندما
نتحدث عن رونالدو فهو لاعب أينما يذهب يفوز وفي نهاية كل موسم يسجل 50
هدفا".
وأشار كذلك إلى أن جانبا كبيرا من "نجومية"
البرتغالي تعود إلى الصحافة "اللاعبون الكبار يحبون أن تتسلط عليهم الأضواء
وعندما تتسلط على لاعب واحد، تجد باقي اللاعبين غير سعداء. فوسائل الإعلام
تختار والباقون يعانون. فهذا ليس سببه فقط المدرب او الجهاز الفني لكن
أيضا الإعلام، الذي يبحث دوما عن نجم".
كما دافع المدرب
الفرنسي عن نظيره مدرب ريال مدريد، جوزيه مورينيو بإجلاسه سرخيو راموس على
دكة البدلاء في مباراة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا "لا أعلم الوضع
جيدا هناك في مدريد، لكن ربما يكون مورينيو قد قدر، من خلال تصرفات راموس،
انه لا يستحق اللعب، لكن لا ننسى انه اشرك فاراني، وهو احد المواهب
الواعدة. أحيانا يدفع بلاعب مثله ليزيد من تحفيزه، لأنه ليس هناك أسوأ على
اللاعب من عدم المشاركة في المباريات".
وبخصوص مدرب برشلونة
الجديد، تيتو فيلانوفا، امتدح فينجر أيضا الدور الذي يقوم به في أولى
مواسمه مع الفريق الكتالوني "تيتو يبتدع، يرغب في إظهار أسلوبه، أثّر كثيرا
في قرارات (بيب) جوارديولا (المدرب السابق) والآن أصبح هو القائد واستهل
موسمه بشكل جيد للغاية. اعتقد ان اللاعبين الجدد لم يصلوا بعد لنفس مستوى
الفريق. فبرشلونة امتلك خلال الأعوام الأخيرة لاعبين موهوبين وأذكياء،
لديهم رغبة في الفوز وبتواضع".
كما حلل فينجر اللقاء المقبل
لبرشلونة بدوري الأبطال أمام بنفيكا البرتغالي "سيكون لقاء صعبا على
برشلونة في ملعب بنفيكا. البرتغاليون بإمكانهم تعقيد الأمور على الإسبان،
لكن اعتقد انه بعد افتقادهم لاكسيل فيتسل وخابي جارثيا فقد فقدوا روح وسط
الملعب وسيدفعون ثمن هذا غاليا في النهاية".
كما تحدث بخصوص
الانطلاقة السيئة لفرناندو توريس مع تشيلسي، ولخص سبب هذا في لاعب بعينه،
الإيفواري ديدييه دروجبا "هناك سبب واحد لتلك البداية من جانب توريس، هو
دروجبا، فهو يمتلك قوة ذهنية قوية للغاية. توريس وصل إلى تشيلسي وهو يفكر
في أمرين: أولهما أنه يتنافس على اللعب مع دروجبا، الذي كان يلعب دورا
كبيرا في الفريق وله تاريخه".
ويضيف "أما الثاني فهو المبلغ
الذي انتقل مقابله للبلوز، 60 مليون، فكلما كان يتسلم الكرة كانت الجماهير
تنتظر منه أن يقدم شيئا خاصا، وهذا يعد امرا صعبا على اي لاعب ان يتعامل
وسط هذه الظروف، اعتقد انه كان شيئا صعبا للغاية بالنسبة له، فإن لم يستطع
التسجيل في مباراتين، فدورجبا موجود على دكة البدلاء".
واوضح
"ارى ان توريس يلعب بأفضل مستوياته حاليا مع تشيلسي منذ رحيل دروجبا
للاحتراف في الصين، يمتلك مزيد من الثقة في اللعب ويبدو جليا انه يتنفس بعد
رحيل الإيفواري. اعتقد انه سيكرر إنجازاته مع ليفربول، فهو لاعب سريع يجيد
التسديد من أماكن صعبة ويلعب جيدا برأسه".
وبخصوص منتخب إسبانيا، قال "انه حاليا المنتخب الأفضل في العالم، ولا أحد يستطيع ان يسلب منه مركزه او لعبه الرائع".
وأضاف
"إسبانيا هي المنتخب الأفضل كذلك من الناحية الفنية بالعالم، فقدراتها
الهجومية تبدأ من منتصف الملعب. إسبانيا ليس لديها في الوقت الحالي مهاجم
كبير، ورأينا في بطولة أمم أوروبا الأخيرة (التي توجت بها) انها كانت تصبر
كثيرا لتسجيل الأهداف".
وحول الانتصارات المتتالية لمنتخب
لاروخا في السنوات الأخيرة، قال "يدهشني التواضع المستمر لإسبانيا. رأيت
منتخبات قليلة تتوج باليورو والمونديال، ومن أجل الحصول على هذه الألقاب
يجب التحلي بالتواضع. فنجاح إسبانيا هو نجاح المواهب غير الاعتيادية، وكذلك
من يتحلون بالذكاء. فمن اللازم ان تكون ذكيا للوصول إلى هدف كهذا. فعندما
فازت فرنسا بالمونديال واليورو كان يبدو أنه غير قادرة على المواصلة لأنها
افتقدت للتواضع. هذا هو ما تحافظ عليه إسبانيا حتى الآن".
وبخصوص
المباراة التي ستقام في اطار تصفيات مونديال البرازيل 2014 بين إسبانيا
وفرنسا يوم 16 أكتوبر/تشرين أول المقبل في ملعب فيستني كالديرون بمدريد،
أعرب فينجر عن فرص منتخب الديوك في الفوز "هناك طريقتان للتغلب على
إسبانيا: اللعب بشكل بطيء وقريب للغاية من مرماك مع الاعتماد على الهجمات
المرتدة، أو الضغط من منتصف الملعب وتجنب التمريرات القصيرة لهم".
وأبرز
في هذا الشأن "الخيار الثاني سيكون صعبا للغاية لأنه دائما سيأتي الوقت في
المباراة الذي ستطور فيه إسبانيا من لعبها، فيما يعد الخيار الأول مقلقا
لأنك لا تسيطر كثيرا على الكرة وقد تتعرض للخسارة. اعتقد ان المنتخب الذي
احسن التعامل في هذا الأمر هو سويسرا (التي فازت على اسبانيا في مونديال
جنوب أفريقيا 1-0) فقد تخلصت من الهجمات المتكررة لأبطال أوروبا وراحت
لتحرز هدفا من هجمة مرتدة. أما الفريق الذي حاول الضغط من الأمام فكانت
تشيلي، وخلقت مشاكل كثيرة لهم لكنها خسرت في النهاية، وعلى (ديدييه) ديشامب
أن يقرر".
البرتغالي لريال مدريد، كريستيانو رونالدو، يعود إلى "التطلعات الكبيرة"
و"نزعة الأنا القوية" لديه حال عدم وصوله لحالة الرضا الكامل.
وقال
فينجر في مدونته الشخصية على شبكة (يوروسبورت) بالإسبانية "كريستيانو سوبر
لاعب، اللاعبون الكبار دائما ما يكون طموحهم كبير للغاية، وكذلك نزعة
(الأنا) القوية، لأنهم لا يكونوا راضين عن مستواهم إذا كان متوسطا. يريدون
أن يكونوا الأفضل في العالم. وهذا الثمن لابد أن يدفعوه. على كل حال فعندما
نتحدث عن رونالدو فهو لاعب أينما يذهب يفوز وفي نهاية كل موسم يسجل 50
هدفا".
وأشار كذلك إلى أن جانبا كبيرا من "نجومية"
البرتغالي تعود إلى الصحافة "اللاعبون الكبار يحبون أن تتسلط عليهم الأضواء
وعندما تتسلط على لاعب واحد، تجد باقي اللاعبين غير سعداء. فوسائل الإعلام
تختار والباقون يعانون. فهذا ليس سببه فقط المدرب او الجهاز الفني لكن
أيضا الإعلام، الذي يبحث دوما عن نجم".
كما دافع المدرب
الفرنسي عن نظيره مدرب ريال مدريد، جوزيه مورينيو بإجلاسه سرخيو راموس على
دكة البدلاء في مباراة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا "لا أعلم الوضع
جيدا هناك في مدريد، لكن ربما يكون مورينيو قد قدر، من خلال تصرفات راموس،
انه لا يستحق اللعب، لكن لا ننسى انه اشرك فاراني، وهو احد المواهب
الواعدة. أحيانا يدفع بلاعب مثله ليزيد من تحفيزه، لأنه ليس هناك أسوأ على
اللاعب من عدم المشاركة في المباريات".
وبخصوص مدرب برشلونة
الجديد، تيتو فيلانوفا، امتدح فينجر أيضا الدور الذي يقوم به في أولى
مواسمه مع الفريق الكتالوني "تيتو يبتدع، يرغب في إظهار أسلوبه، أثّر كثيرا
في قرارات (بيب) جوارديولا (المدرب السابق) والآن أصبح هو القائد واستهل
موسمه بشكل جيد للغاية. اعتقد ان اللاعبين الجدد لم يصلوا بعد لنفس مستوى
الفريق. فبرشلونة امتلك خلال الأعوام الأخيرة لاعبين موهوبين وأذكياء،
لديهم رغبة في الفوز وبتواضع".
كما حلل فينجر اللقاء المقبل
لبرشلونة بدوري الأبطال أمام بنفيكا البرتغالي "سيكون لقاء صعبا على
برشلونة في ملعب بنفيكا. البرتغاليون بإمكانهم تعقيد الأمور على الإسبان،
لكن اعتقد انه بعد افتقادهم لاكسيل فيتسل وخابي جارثيا فقد فقدوا روح وسط
الملعب وسيدفعون ثمن هذا غاليا في النهاية".
كما تحدث بخصوص
الانطلاقة السيئة لفرناندو توريس مع تشيلسي، ولخص سبب هذا في لاعب بعينه،
الإيفواري ديدييه دروجبا "هناك سبب واحد لتلك البداية من جانب توريس، هو
دروجبا، فهو يمتلك قوة ذهنية قوية للغاية. توريس وصل إلى تشيلسي وهو يفكر
في أمرين: أولهما أنه يتنافس على اللعب مع دروجبا، الذي كان يلعب دورا
كبيرا في الفريق وله تاريخه".
ويضيف "أما الثاني فهو المبلغ
الذي انتقل مقابله للبلوز، 60 مليون، فكلما كان يتسلم الكرة كانت الجماهير
تنتظر منه أن يقدم شيئا خاصا، وهذا يعد امرا صعبا على اي لاعب ان يتعامل
وسط هذه الظروف، اعتقد انه كان شيئا صعبا للغاية بالنسبة له، فإن لم يستطع
التسجيل في مباراتين، فدورجبا موجود على دكة البدلاء".
واوضح
"ارى ان توريس يلعب بأفضل مستوياته حاليا مع تشيلسي منذ رحيل دروجبا
للاحتراف في الصين، يمتلك مزيد من الثقة في اللعب ويبدو جليا انه يتنفس بعد
رحيل الإيفواري. اعتقد انه سيكرر إنجازاته مع ليفربول، فهو لاعب سريع يجيد
التسديد من أماكن صعبة ويلعب جيدا برأسه".
وبخصوص منتخب إسبانيا، قال "انه حاليا المنتخب الأفضل في العالم، ولا أحد يستطيع ان يسلب منه مركزه او لعبه الرائع".
وأضاف
"إسبانيا هي المنتخب الأفضل كذلك من الناحية الفنية بالعالم، فقدراتها
الهجومية تبدأ من منتصف الملعب. إسبانيا ليس لديها في الوقت الحالي مهاجم
كبير، ورأينا في بطولة أمم أوروبا الأخيرة (التي توجت بها) انها كانت تصبر
كثيرا لتسجيل الأهداف".
وحول الانتصارات المتتالية لمنتخب
لاروخا في السنوات الأخيرة، قال "يدهشني التواضع المستمر لإسبانيا. رأيت
منتخبات قليلة تتوج باليورو والمونديال، ومن أجل الحصول على هذه الألقاب
يجب التحلي بالتواضع. فنجاح إسبانيا هو نجاح المواهب غير الاعتيادية، وكذلك
من يتحلون بالذكاء. فمن اللازم ان تكون ذكيا للوصول إلى هدف كهذا. فعندما
فازت فرنسا بالمونديال واليورو كان يبدو أنه غير قادرة على المواصلة لأنها
افتقدت للتواضع. هذا هو ما تحافظ عليه إسبانيا حتى الآن".
وبخصوص
المباراة التي ستقام في اطار تصفيات مونديال البرازيل 2014 بين إسبانيا
وفرنسا يوم 16 أكتوبر/تشرين أول المقبل في ملعب فيستني كالديرون بمدريد،
أعرب فينجر عن فرص منتخب الديوك في الفوز "هناك طريقتان للتغلب على
إسبانيا: اللعب بشكل بطيء وقريب للغاية من مرماك مع الاعتماد على الهجمات
المرتدة، أو الضغط من منتصف الملعب وتجنب التمريرات القصيرة لهم".
وأبرز
في هذا الشأن "الخيار الثاني سيكون صعبا للغاية لأنه دائما سيأتي الوقت في
المباراة الذي ستطور فيه إسبانيا من لعبها، فيما يعد الخيار الأول مقلقا
لأنك لا تسيطر كثيرا على الكرة وقد تتعرض للخسارة. اعتقد ان المنتخب الذي
احسن التعامل في هذا الأمر هو سويسرا (التي فازت على اسبانيا في مونديال
جنوب أفريقيا 1-0) فقد تخلصت من الهجمات المتكررة لأبطال أوروبا وراحت
لتحرز هدفا من هجمة مرتدة. أما الفريق الذي حاول الضغط من الأمام فكانت
تشيلي، وخلقت مشاكل كثيرة لهم لكنها خسرت في النهاية، وعلى (ديدييه) ديشامب
أن يقرر".