أسامة حمزة عجلان
السبت 29/09/2012
جزا الله خيرًا خادم الحرمين الشريفين على أمره بفتح باب الحرم النبوي الشريف طوال اليوم من سنوات عديدة لزائري المقام النبوي الشريف والمصلين في روضة من رياض الجنة، وبقية من بضع أماكن في المسجد وهذا يعد من أهم منجزاته وقراراته التاريخية التي يشهد له بها الكل والتاريخ.
ومن أمتع أوقات الوقوف بأدب وتجلي واحترام أمام النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ومقامه الشريف والسلام عليه صلى الله عليه وسلم أوقات معينة في السنة يخف فيها الزحام، والزوار يُعدّون على أصابع اليد الواحدة، وهي فترة قصيرة جدًا لا تتعدى أيّامًا معدودة مع فتح باب العمرة التي أدت إلى زحام طوال العام.. ولكن من يقفون في المواجهة للتنظيم لا يُفرِّقون بين وقت الزحام ووقت غير الزحام، ولقد سمعتهم دائمًا يُردِّدون «لا تنبغي الإطالة»، وما أُدركه أن وقت الزحام لفسح المجال للآخرين فعلًا لا تنبغي الإطالة، وأما وقت خفة الزحام ووجود عدد محدود، أجزم أن ليس هناك ما يدعو لهذا القول، خاصة أنك تقف في مقام شريف وتسلم بهدوء على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، ويرد عليك السلام صلى الله عليه وسلم مباشرة، وكلما زدت صلاة وسلامًا زدت تشريفًا ورحمة، ومن يقول ليس هناك فرق بين أن تكون في المواجهة أو في مكان بعيد، فأحاديث النبي صلوات الله وسلامه عليه فيها الرد الشافي الكافي الوافي، فورد فيها أنه في هذا المقام يرد الله عليه صلى الله عليه وسلم روحه الطاهرة لرد السلام مباشرة، ومن كان في مكان بعيد، فهناك ملك موكل بنقل السلام.
فمن الواجب على من يقفون أمام المقام الشريف للتنظيم أن يراعوا مستحبات الدين وأصوله وفروعه وفضائل هذا المقام، وأن الكثير من المسلمين المحبين لله عز في علاه ولرسوله صلى الله عليه وسلم في شوق كبير لهذا الوقوف المبارك، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هذا الكرم الرباني الذي فيه خير كبير.. وكذلك ينبغي بل من المتطلبات الشرعية أن من يقوم من النساء على تنظيم النساء أن يتحلين بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث لمس الكثير أن في بعضهن غلظة، وكتبت من الكاتبات الكثير عن هذا الأمر، فهل من مجيب؟! ومن الأفضل أن يتم اختيار هؤلاء القائمين على التنظيم سواء من الرجال أو من النساء ممن هم مؤهلين تأهيلًا شرعيًا وملمين بجميع المذاهب وفيهم سماحة بطبعهم، فالسماحة من المتطلبات الأساسية وليست الفرعية، ومن المؤهلات التي ينبغي مراعاتها عند الاختيار والتعيين، مع ضرورة وجود رقابة دائمة، وهذا متطلب مشروع محمود. حتى نظهر بالمظهر الإسلامي الحقيقي المقبول لدى العالم الإسلامي وغير الإسلامي.. فمظهر الرقي والحضارة مطلوب دينيًا من كل مسلم موحّد لله عز في علاه وتقدست أسماءه جل جلاله، مقتديًا بالرحمة المهداة السراج المنير خير الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم.. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحدٍ سواه.
السبت 29/09/2012
جزا الله خيرًا خادم الحرمين الشريفين على أمره بفتح باب الحرم النبوي الشريف طوال اليوم من سنوات عديدة لزائري المقام النبوي الشريف والمصلين في روضة من رياض الجنة، وبقية من بضع أماكن في المسجد وهذا يعد من أهم منجزاته وقراراته التاريخية التي يشهد له بها الكل والتاريخ.
ومن أمتع أوقات الوقوف بأدب وتجلي واحترام أمام النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ومقامه الشريف والسلام عليه صلى الله عليه وسلم أوقات معينة في السنة يخف فيها الزحام، والزوار يُعدّون على أصابع اليد الواحدة، وهي فترة قصيرة جدًا لا تتعدى أيّامًا معدودة مع فتح باب العمرة التي أدت إلى زحام طوال العام.. ولكن من يقفون في المواجهة للتنظيم لا يُفرِّقون بين وقت الزحام ووقت غير الزحام، ولقد سمعتهم دائمًا يُردِّدون «لا تنبغي الإطالة»، وما أُدركه أن وقت الزحام لفسح المجال للآخرين فعلًا لا تنبغي الإطالة، وأما وقت خفة الزحام ووجود عدد محدود، أجزم أن ليس هناك ما يدعو لهذا القول، خاصة أنك تقف في مقام شريف وتسلم بهدوء على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، ويرد عليك السلام صلى الله عليه وسلم مباشرة، وكلما زدت صلاة وسلامًا زدت تشريفًا ورحمة، ومن يقول ليس هناك فرق بين أن تكون في المواجهة أو في مكان بعيد، فأحاديث النبي صلوات الله وسلامه عليه فيها الرد الشافي الكافي الوافي، فورد فيها أنه في هذا المقام يرد الله عليه صلى الله عليه وسلم روحه الطاهرة لرد السلام مباشرة، ومن كان في مكان بعيد، فهناك ملك موكل بنقل السلام.
فمن الواجب على من يقفون أمام المقام الشريف للتنظيم أن يراعوا مستحبات الدين وأصوله وفروعه وفضائل هذا المقام، وأن الكثير من المسلمين المحبين لله عز في علاه ولرسوله صلى الله عليه وسلم في شوق كبير لهذا الوقوف المبارك، ويبذلون الغالي والنفيس من أجل هذا الكرم الرباني الذي فيه خير كبير.. وكذلك ينبغي بل من المتطلبات الشرعية أن من يقوم من النساء على تنظيم النساء أن يتحلين بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث لمس الكثير أن في بعضهن غلظة، وكتبت من الكاتبات الكثير عن هذا الأمر، فهل من مجيب؟! ومن الأفضل أن يتم اختيار هؤلاء القائمين على التنظيم سواء من الرجال أو من النساء ممن هم مؤهلين تأهيلًا شرعيًا وملمين بجميع المذاهب وفيهم سماحة بطبعهم، فالسماحة من المتطلبات الأساسية وليست الفرعية، ومن المؤهلات التي ينبغي مراعاتها عند الاختيار والتعيين، مع ضرورة وجود رقابة دائمة، وهذا متطلب مشروع محمود. حتى نظهر بالمظهر الإسلامي الحقيقي المقبول لدى العالم الإسلامي وغير الإسلامي.. فمظهر الرقي والحضارة مطلوب دينيًا من كل مسلم موحّد لله عز في علاه وتقدست أسماءه جل جلاله، مقتديًا بالرحمة المهداة السراج المنير خير الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم.. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحدٍ سواه.