أكدت
أنا بوتيا عمدة مدريد اليوم أن اختيار العاصمة الإسبانية لنيل شرف تنظيم
أوليمبياد 2020 سيساهم بشكل كبير في تحقيق التعافي الاقتصادي بالبلاد.
وأوضحت بوتيا خلال مشاركتها في مؤتمر بعنوان (أحلام أوليمبية ..رياضيون
ومدن) "استضافة الأوليمبياد تمثل حلما لجموع الشعب المدريدي، وللإسبان بشكل
عام، فقد كشفت دراسات اللجنة المنظمة أن ملف مدريد يحظى بتأييد ودعم من
سائر المواطنين".
وأشارت عمدة العاصمة الى أن "أوليمبياد برشلونة عام 1992 جعلت شهرة المدينة الكتالونية تفوق مدريد رغم مرور 20 عاما على الحدث".
وشددت بوتيا على أنه "بمجرد الاعلان عن تنظيم مدريد لدورة 2020 فإن المجال
سيتسع لخلق مزيد من فرص العمل وجذب مزيد من الاستثمارات، فحينها ستكون
إسبانيا أكثر انفتاحا على العالم".
وأضافت "لدينا مشروع طموح نسعى لانجازه رغم الأزمة المالية الحالية، فيجب
الإشارة الى أن 80% من البنى التحتية اللازمة جاهزة تماما، يجب أن نتحلى
بالتفاؤل، ونعيد للأذهان استضافة برشلونة لدورة 1992 رغم الأزمات
الاقتصادية آنذاك التي لا تقارن بالوضع الحالي، فقد زاد عدد العاملين خلال
تلك الفترة من 11 الى 17 مليون شخص".
واختتمت بوتيا "نراهن على الأوليمبياد لتحقيق التعافي الاقتصادي.. ستكون
وسيلة لتحفيز المواطنين ورفع معنوياتهم..الاحلام ليست مقتصرة على
النيام..فأجمل الاحلام تأتي للمستيقظين".
وتنافس العاصمة اليابانية طوكيو، التي سبق ونظمت أوليمبياد 1964 ، على
تنظيم دورة 2020 بجانب مدريد واسطنبول، وسيتم الإعلان عن المدينة التي
ستحظى بهذا الشرف في السابع من سبتمبر العام المقبل في العاصمة الأرجنتينية
بوينوس آيرس.